شباب العين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب العين

شباب العين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب العين

نحن شباب نصنع المستقبل


    الغـــــــــــوص والبحر من تراث الامارات

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 90
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 29

    الغـــــــــــوص والبحر من تراث الامارات Empty الغـــــــــــوص والبحر من تراث الامارات

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يناير 03, 2010 5:51 pm

    مــــــــــرحبا حبيت اختار اليوم موضوع
    البحــــــــــــــر والغوص من تراث الامارات
    الغــــــــــــــــوص

    ثمـة أسباب كثيرة دفعت بالإنسان الإماراتي إلى خوض غمار هذه المهنة على رأسها توفير لقمة العيش له ولمن يعول من أهل وأولاد ولعدم وجود مصادر رزق بديلة تغنيه عن المخاطرة بنفسه لما هو قادم عليه في هذه الرحلة لذلك لم يكن من الأمر بد أمـامه إلا أن يواجه شظف العيش بهذه الطريق الوعرة راضيـاً بقدر الله له قانعاً بما يقسـمه له من رزق .

    ومهنة الغوص هذه مهنة قديمـة أشبه ما تكون وراثية تعاقبتها الأجيال الماضية وهي ليست مهنة خاصة بدولة الإمارات وإنما لمنطقة الخليج العربي بصفة عامة ولكن ربما كانت هذه المهنة قد أخذت أبعاداً واضحة في دولة الإمارات عن غيرها من دول الخليج العربي من حيث الحاجة إليها والاهتمام بها واستمرارها لفترة طويلة على اعتبار أنها مصدر الرزق الأساسي لأبنائها في تلك الفتـرة ورغم ان الكلمات بسيطة إلا ان الرحلات كانت طويلة تستمر الى ما يزيد على أربعة أشهروكانت شاقة في أجواء الحر الشديد والغوص المميت

    وتصل الى 14 ساعة متواصلة في اليوم، ومع ذلك كانوا يستقبلون رحلاتهم بالفرح والابتهاج والأمل في تحقيق رزق وفير، وكان اغلب أهل الامارات يعملون بهذه المهنة التي تعينهم على سد قوتهم والاستمرار في الحياة على الأرض.
    شو رايكم نشوف سفن الغوص
    جالبـوت



    من السفن المستخدمة في دولة الإمارات ، تصنع محلياً وكثيراً ما تستعمل في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ كما تستخدم في الأسفار ونقل البضائع وصيد السمك في الأعماق البعيدة
    يتراوح طول (الجالبوت) ما بين 20-30 قدماً كما تبلغ حمولته من 15-60 طناً
    السـبنوك

    يصنع محلياً ويستخدم في أسفار الغوص وصيد السمك ويبلغ طوله حوالي (60) قدماً وتتراوح حمولته ما بين 25-60 طناً


    الشــــوعى


    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 886x652 الابعاد 86KB.

    سـفينة تصنع محلياً وتستخدم في أسفار الغوص وصيد السمك يتراوح طولها ما بين 40-60 قدماً ، وقد دخلت هذه التسمية في دولة الأمارات أواخر الستينات ويطل عليها أحياناً (اللنج) وهذا النوع من السفن هو الشائع في الدولة في الوقت الحاضر وبنفس التسمية .


    بئيـل

    من أقدم سفن الغوص ، تتراوح حمولتها بين 20-50 طناً
    الصمعـا

    سفينة تشبه الجالبوت إلا أنها تختلف عنه في السعة والعمق


    بقـارة

    من سـفن الغوص القديمة تتراوح حمولتها بين 10-30 طنـاً


    الغاصـة...... الغواصون
    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1417x1067 الابعاد 101KB.

    وهم الذين توكل إليهم مهمة الغوص والبحث عن الأصداف في قاع البحر وإخراجها إلى ظهر السفينة منذ بداية النهار وحتى قبيل غروب الشمس طيلة أيام رحلة الغوص
    السـيوب
    وهم الذين يقومون بمساعدة ومعاونة الغاصة عند خروجهم من البحر بعد كل عملية غوص يقومون بهـا .
    الرظيـف
    وهو يعتبر مساعد السيب ، يقوم بنفس مهمة السيب
    المجدمـى المقـدم
    وهو يعتبر نائب النوخذا توكل إليه مهمة الإشـراف على عمل البحارة على ظهر سفينة الغوص .
    السكوني أو اليلاس

    وهو الذي توكل إليه مهمة توجيه دفـة السفينة حسب المواقع التي تحدد له من قبل النوخذا الهيرات والمراد بها المغاصات التي تتواجد بها أصداف اللؤلؤ ...


    العـــــــــــــــــوده من الرحله
    وعـادة يبدأ موسم الغوص في فصل الصيف ويستمر حتى أوائل الخريف ثم تبدأ بعد ذلك رحلة العودة وتسمي عند أهل الإمارات بـ (القفال أو الردة ) وهناك تقليد يتخذ في هذا الموسم فيعين حاكم الإمارة أحد ربابنة سفن الغوص قائداً ورئيساً على الموسم هو الذي يحدد بدء موسم الغوص وانتهاءه وعلى جميع سفن الغوص التقيد بهذا الموعد والالتزام به بداية ونهاية

    ويقال له (السردال) وقد عين في أحد مواسم الغوص بإمارة عجمان الوالد محمد بن سيف بن تريس أميراً في هذا الموسم وهو من النواخذة المشهورين في الإمارة


    اللـــــــــــــــؤلؤ
    اعتمد عامة أهل الإمارات على صيد اللؤلؤ اعتمادا كبيرا إذ كانت تعتبر هذه التجارة هي عصب الحياة بالنسبة لهم. وقد عمل في هذه التجارة عدد كبير من الناس بلغ الآلاف من عدد سكان هذه الدولة في جميع إماراتها، ولكن مع ظهور النفط فإن صناعة اللؤلؤ قد تضاءلت في البداية إلى ان انتهت كليا بعد ذلك وقد توقفت منذ قرابة الثلاثين عاما في الإمارات وقد أصبح كل مايتعلق بها من الذكريات



    تصل السفينة إلى موقع اللؤلؤ والتي تسمى "الهيرات" فتقف هناك ومنذ اللحظة التي تصل فيها السفينة يرفع النهام صوته منشدا وتبدأ الإستعدادات التي لاتتوقف إلا بانتهاء العمل. يحمل الغواص معه أدواته التي ذكرناها الديين والحجر والزبيل والفطام والسكين ثم ينزل إلى قاع البحر، وبمجرد وصوله يبدأ بجمع المحار والأصداف ويضعها في الديين وبعد دقائق معدودة يحرك اليدا فيقوم السيب بسحبه إلى سطح البحر
    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 768x1024 الابعاد 120KB.

    وبعدها ينزل مرة أخرى وهكذا لمدة زمنية أو بعدد التبات وقد يستغرق العمل ساعتين أو أكثر خصوصا بالنسبة للغيص أما بالنسبة لبقية ركاب السفينة فالعمل يستمر.
    إن العمل في البحر لهو عمل شاق جدا ومع ذلك فإن الآباء والأجداد قد تحدوا البحر تحديا كبيرا مع قلة التكنولوجيا آنذاك وكان العزم يدفعهم للعمل ليل نهار من أجل لقمة العيش، وكان العمل في البحر بالنسبة لهم يعتبر بطوليا خصوصا بالنسبة للغواص حيث أنه هو الذي يتعرض لأكثر المخاطر.
    بعض ألوان اللؤلؤ
    الأبيض المشرب بالحمرة وهو أفضل الألوان على الإطلاق والأكثر رغبة عند الناس والتجار
    النباتي يشبه لون نبات السكر
    الوردي يأخذ لون الورد وهو أيضا محبب عند الناس.
    الأسود ويعتبر الأسود من الألوان النادرة ولذلك كان غالي الثمن والاخضر






    مخاطر الغوص


    إن أعماق البحار تحمل الكثير من المخاطر التي يتعرض لها البحار، ولذلك يعتبر البحار الماهر مفخرة من المفاخر وتتمناه المرأة لشجاعته وقوته. وإن أهم المخاطر التي يتعرض لها البحار هي وجود بعض الحيوانات والأسماك المفترسة التي قد تقتل الإنسان وعلى رأسها مايعرف بالجرجو في الخليج وهو " سمك القرش " القاتل، ولهذا السبب يحمل الغواص معه سكينا يدافع بها عن نفسه أثناء هجوم هذا النوع من السمك، كما أن هناك أنواعا أخرى من الأسماك تسبب أوجاعا وآلاما حين تعض الغواص ومنها سمكة الدجاجة وسميت بهذا الإسم لأنها تشبه الدجاج وفيها أشواك فإذا ما أصابت الغواص آذته وهناك مايعرف باللخمة وهي حيوان بحري مسطح له ذيل طويل واللخمة تضرب الغواص بذيلها فإما أن تقتله لأنها تبث من خلاله سما وإما أن يصاب بجرح يمكن علاجه ...



    . وهناك أنواع أخرى عديدة من الحيوانات ولكن المخاطر الأخرى التي يتعرض لها الغواص عبارة عن أوجاع في الأذن والأنف بسبب النزول عدة مرات إلى قاع البحر طوال أشهر عديدة.
    ان شاء الله اكون قد وفقت في كتابه هذا المووووووووووضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:48 am